Thursday 31 July 2008

قصة قصيرة - الثعلب والشيكولاتة

الثعلب والشيكولاتة
إتجه الى غرفته فى الطابق العلوى من المنزل المواجه لشركة الكوكاكولا التى يعمل بها .. وسمع صوت الست نجية .. صاحبة المنزل ..وهى تناديه ..بلكنة أهل المنيا ..وهم يمطون فى حروف الكلمات ..خاصة الحروف الأخيرة : محمد أفندى ..فيه جواب علشانك .. شكرها ..وأخذ الخطاب وفتحه ..وهو يدخل غرفته .. إنه من أخته ليلى .. تخبره فيه بأن أحد الشباب تقدم لخطبتها ..وإنهم ينتظرون موعد إجازته .. أول الشهر لإتمام الخطوبة ..
فرح محمد ..وأرسل خطاباً بالتهنئة ..ويستفسر فيه عن العريس ..
ومع بداية الشهر الجديد .. أخذ محمد أجازة أربعة أيام وسافر إلى القاهرة .. ووصل الى منزل الأسرة ..وإستقبلوه بالأحضان ..فهذه أول أجازة له .. منذ أن غادر منزل الأسرة ليلتحق بالعمل لأول مرة خارج القاهرة .. بشركة الكوكاكولا ..فرع المنيا..
والتفوا حوله ليحكى لهم عن حياته الجديدة فى المنيا .. وراح يحكى .. وتذكر موضوع العريس المتقدم لأخته .. فسألهم عنه ..وكيف تعرف عليهم ؟؟
قالت أخته ليلى ..وكانت تعمل سكرتيرة فى مصنع للنسيج بشبرا .. بعد حصولها على دبلوم التجارة .. وذلك بصفة مؤقتة ..
قالت : أنها كانت تقف على محطة الترام ..فى أحد الأيام ..حينما شاهدته يتقدم لها ..ويحاول أن يتحدث معها .. ولكنها لم تلتفت إليه أو إلى حديثه .. وبعد أيام .. وعلى نفس المحطة .. حاول أن يحدثها قائلا بأنه يريد أن يتقدم لخطبتها ..ولكنها لم تلتفت إليه أو إلى كلامه .. وفى هذه المرة تتبعها وعرف المنزل .. وطرق على الباب بعد دخولها بثوان .. فلما فتحت الباب سألها بأنه يريد أن يرى الوالد .. ودخل وتعرف على الأسرة .. وأخبرهم بغرضه من أنه يريد خطبة ليلى ..لأنها فتاة على خلق ..وأنه معجب جداً بها ..ورحبت به الأسرة ..
وفى اليوم التالى كان مدعواً على العشاء .. بدون دعوة ..وإكتشف فى هذا اليوم أن ليلى لها أخ أكبر يعمل كيميائى فى مصنع الكوكاكولا ..فى المنيا.. وأنه سيكون أول الشهر فى أجازة ..وأن إعلان الخطبة لا بد أن يتم وهو موجود ..ومرت الأيام وهو يحضر الى الأسرة يومياً ..وأحبوه .. وأحبوا جلسته المرحه ..
ومرت أيام الأجازة الأربعة .. دون أن يحضر العريس .. وأنقطعت أخباره .. وعاد محمد لعمله بالمنيا .. بعد إنتهاء الأجازة
وعاد العريس للزيارات مرة أخرى .. فى اليوم التالى لسفر محمد .. مبرراً إنقطاعه بأن والدته كانت مريضة جداً .. وأنه بمجرد أن تسترد صحتها سوف تحضر لترى العروسة .. وإنها أحبت ليلى من حديثه عنها لدرجة أنها تتلهف لرؤيتها ..
وكانت ليلى فتاة جميلة كقطعة من الشيكولاتة
وحدث زلزال .. هز مصر والعالم كله بوفاة الزعيم جمال عبد الناصر .. كانت صدمة شديدة لكل المصريين .. وأعلنت الحكومة الحداد ثلاث أيام تعطل فيها كل المصالح بالدولة ..
حصل محمد على موافقة بأجازة يومين عارضة مع أجازة الحداد .. وتوجه الى محطة القطار ليسافر الى القاهرة ..
كانت محطة القطار مزدحمة .. كيوم الحشر .. فالناس تتوافد والجميع يريد أن يذهب الى القاهرة .. وعلم محمد بعد أن حصل على تذكرة القطار ..بأن جميع من فى القطار وفوق القطار بلا تذاكر .. وكثرت حوادث القطار على طول الطريق من الأفراد الذين وقفوا فوق سطح القطار
إنحشر محمد .. داخل القطار .. وسط آلاف من الرجال والنساء واللصوص .. وكم من المضايقات والتحرشات كانت تحدث للنساء .. ويرتفع صراخهن .. ولكن هيهات أن يسمعهن أحد .. فقد كان الركاب بعضهم فوق بعض على الشبابيك وفى الممرات .. وعلى أرفف الشنط ..وفوق الكراسى .. وتحت الكراسى .. كتل من اللحم البشرى تتلاصق رغما عنها .. وقد تصاعدت كل الروائح الكريهة .. فلم تعد حاسة الشم تفرق بين رائحة العرق وكل روائح الغازات الكريهة .. ووسط هذا الضغط البشرى الرهيب والتدافع .. كان من المستحيل أن تشعر بملابسك وقد تمزقت .. بل الكثير من صرخات النساء كانت لفقدهن ملابسهن تماما وأصبحن عرايا ولا وسيلة لأستعادة ما فقدن .. بل أصبح القطار فى أضائة شاحبة فلم تستطيع التمييز بين من يلتصق بك بشدة من كل اتجاة .. كان الأهم أن تحاول الإحتفاظ بملابسك حتى ولو ممزقة .. فهى أفضل من أن تنضم لمئات العرايا .. فى القطار ..رغما عنهم ..
وصل القطار أخيرا الى القاهرة .. وهبط محمد .. وهو لا يكاد يصدق أنه قادر على التنفس ..
حاول محمد أن يصلح من ملابسه الممزقة .. وهو يتوجه الى منزل أسرته ..
وطرق الباب .. وكانت مفاجأة لهم .. وكانت مفاجأة أكبر للعريس الذى كان يجلس على أحد المقاعد .. وحيا محمد الجميع ودخل غرفة النوم ليغير ملابسة .. وسمع من الداخل .. ان العريس يستأذن بالإنصراف .. فخرج مسرعا قائلا له : ده كلام .. هوا أنا لسة قعدت معاك .. فقال العريس : معلهش .. تستريح إنت النهارده .. وبكرة إن شاء الله أقعد معاك .. ورد محمد : لأ .. لأ .. أنا عايزك فى حاجة ..
فجلس العريس محرجاً .. وزادت شكوك محمد .. فسأل العريس عن مكان سكنه فى شبرا ..
فقال العريس : إنه بعد نفق شبرا .. فى شارع شبرا على الشمال بعد عمر أفندى .. وسأله محمد عن رقم المنزل ..
فقال العريس : منزل رقم 151
وبسرعة أدرك محمد أن هذا الرجل كاذب ..
فقد عمل محمد فى مصلحة البريد كبوسطجى فى فترة الأجازة الصيفية تبع الجامعة .. ويعرف أن الأرقام الزوجية هى التى على يسار الشارع .. فعمر أفندى وباقى المنازل على يسار شارع شبرا هى أرقام زوجية ولا يمكن أن يكون الرقم 151 على اليسار
قال محمد : أزى صحة والدتك ؟؟
فأجاب العريس : والله لسه تعبانه شويه
فرد محمد : طيب ممكن أوصل معاك أزورها ؟؟ وكمان نتعرف على المنزل ؟؟
فرد العريس : مفيش داعى للتعب ..وإنت لسه جاى من السفر ..
فأصر محمد قائلا : أبدا مفيش تعب ولا حاجة .. ياللا بينا أنا جاهز ..
وإستغرب والد ووالدة محمد من سلوك إبنهم .. وخرج محمد والعريس
قال العريس : طيب حنوصل الأول العباسية عند أخويا..ناخده معانا ..لأن والدتى عايزه تشوفه
قال محمد : ماشى .. أنا معاك .. ولا يشغلنى شىء .. وركبا الترام من أمام المنزل فى شارع بور سعيد .. المتجه الى العباسية
وفى الميدان ..كان يوجد محل كبابجى على اليسار ..
فقال العريس : ممكن نجيب شوية كباب وكفتة .. نتعشى سوا عند أخويا ..أصله عايش لوحده .. ومراته مسافره الفيوم بقالها أسبوعين قال محمد : مفيش مانع ..
وذهبا الى محل الكبابجى .. وطلب العريس نصف كيلو كباب ونصف كيلو كفتة ..ودفع الحساب .. وراح صاحب المحل يزن اللحم
قال العريس: ممكن بس أشترى سجاير من المحل اللى على الناصية .. عقبال ما الراجل يخلص الطلب ؟؟
وضحك محمد فى أعماقه ..وقال له : إتفضل ..
وسار العريس الى الشارع المقابل .. جهة اليمين .. وإندس بين الناس .. وتعدى محل السجاير ..ومحمد يتابعه .. ويعلم بأنه يحاول الفرار ..وتركه يفر .. فلن يعود مرة أخرى ..وهذا هو المطلوب ..
إنتهى الكبابجى من تحضير الطلب ..وأخذه محمد ..وكان قد مر من الوقت حوالى نصف ساعة
وركب محمد الترام وإتجه الى شارع شبرا ..رقم 151. فكان على يمين الشارع .. وكان مخبزاً بلدياً .. وليس عمارة
وعاد محمد الى منزل الأسرة .. وسألوه .. وضحك كثيراً ..
وحكى لهم حكاية الثعلب .. و هيا .. عشوة هنية .. كباب وكفتة مجانا ً .. وضحك الجميع

Wednesday 30 July 2008

قصة قصيرة 19شارع التبانة


19 شارع التبانة
وقفت عربة الكارو التى يجرها حمار هزيل ..أمام مبنى البوستة بالقلعة .. كان عدد الركاب لا يزيد على أصابع اليد الواحدة .. ومع ذلك كان الحمار يبذل جهداً فائقاً لجر العربة .. فقد كانت الراكبات من السيدات ذوات الوزن الثقيل ..ركب البوسطجى بجانب إحداهن فقالت تداعبه وهى تراه محملا بالخطابات : ملاقيش جواب معاك من المنيل جوزى ؟؟ ..
رد البوسطجى بإبتسامة : ياترى هوه مسافر .. ؟؟
ردت ضاحكة :لأ ياروحى .. دا طفشان ..وسايب زوربة عيال غير التلات نسوان المتختخين دول وانا الرابعة
سألها ضاحكا: مدورتوش عليه فى مستشفى المجانين ؟؟
ردت امرأة أخرى : ينيلك بوسطجى .. دا إحنا كنا مهنيينه ..ولا هارون الرشيد فى زمانه ..
راحت العربة تخترق شارع القلعة .. يرى على يسارة مسجد السلطان حسن ببوابتة الضخمة المزخرفة .. وما زال يرى قلعة محمد على ترتفع شامخة ..
وهبط البوسطجى أمام شارع الشماشرجى ..وبدأ جولته فى توزيع الخطابات ..حتى وصل الى شارع الدرب الأحمر .. فشارع التبانة .. نعم هناك خطاب 19 شارع التبانة .. على ناصية عطفة الروم .. راح يحدث نفسه .. هذه أول مرة يدخل فيها هذا المكان ..إنه يعرف إنة حمام للسيدات ..
ودخل ممر طويل ..وإنحرف يساراً ..الى ممر آخر .. تكاد تنعدم فيه الإضائة إلا من شباك منير فى أعلى الممر ..
رفع صوته بالنداء وهو يتقدم : الست أم عصام البنهاوية .. ولا أحد يرد .. فتقدم الى آخر الممر .. فأذا به يفضى الى صالة مربعة واسعة .. يشغل نصفها مصطبة تعلو عن الأرض نصف متر .. وقد رصت فوقها ملابس النساء الخارجية والداخلية .. وكان باب الصالة عبارة عن ستارة عريضة جداً من الكريبتون البنى الغامق .
نظر حوله ..لم يجد أحداً..ولكنة يصل الى سمعه ثرثرة النساء خلف الستارة .
نظر خلفه ..وأرهف السمع .. لا أحد قادم .
إندفعت فى داخله رغبة فى أن يرى ما وراء الستار .
تقدم ببطء .. وأزاح جزء من الستارة يتيح له الرؤية ..إنه كرنفال من النساء العراة .. داخل الحمام البلدى الواسع جداً .. الذى تتوسطه فسقية مستديرة ..ترتفع عن الأرض حوالى ربع متر ..محاطة برخام فى عرض مترين .. الفسقية بها ماء ساخن ..وفى وسط الفسقية توجد غلاية مرتفعة بها الماء يغلى .. ويتسلل الماء منها من خلال صنابير خاصة لكى يعطى لماء الفسقية حرارتة المطلوبة .
كان الجو معبأ بالبخار .. ورأى النساء العراة بعضهن داخل القسقية يسبح أو يأخذن حمام ساخن .. وبعضهن على الرصيف الرخامى حول الفسقية ..رأى إحداهن وقد رقدت على بطنها وإمرأة أخرى تدلك لها ظهرها وأردافها الممتلئة بترهل ..
ورأى اُخرى جالسة القرفصاء وقد إنشغلت بتدليك جسدها بالصابون .
ورأى فتاة جميلة جالسة على الرصيف الرخامى ..وقد تدلت قدميها بداخل المغطس .. يبدوا أنها قد صعدت لتوها من المغطس .. فجسدها إكتسب اللون الأحمر الوردى .. يكاد الدم أن يتدفق منه ..كذلك نهديها المنتصبان كقباب تتحدى ..وشعرها الطويل الأسود وقد إسترسل على ظهرها وغطى ردفيها
لم يتمالك نفسه ..وجد نفسه كالمسحور يتجه نحوها بكل كيانه ..يريد أن يراها عن قرب ..أن يلمسها .
هل إنزلقت قدماه وهو يتقدم كالمسحور ؟؟و صرخت بعض النساء خوفا : آدم .. آدم ..
وبعضهن رددن .. إمسكوه .. كتفوه ..
قام آدم من كبوته .. لكنه كان محاطاً بالنهود والأفخاذ من كل جهة .. قبلته شفاة .. وداست عليه أقدام .. مزقوا ملابسه ..رقصوا له كهارون الرشيد .. وبعد ذلك .. كتفوه .. وألقوا به داخل غلاية المغطس .
صرخ .. وصرخ .. ولم يسمعه أحد ..ذابت صرخاته وسط البخار .
أفاق على وقع خطوات فى الممر ..تراجع قليلا عن الستارة وهو يرفع صوته : الست أم عصام البنهاوية .. مفيش حد فى البيت ده وللا إيه ؟؟
وأسرعت الخطوات نحوه ..وأقبلت إمرأة ملهوفة قائلة : إيه فيه إيه ؟؟ دا مش بيت .. دا حمام .
فرد بوقار : بيت .. وللا حمام .. في واحده هنا إسمها أم عصام ؟؟
ردت : أيوه .. أنا يأخويا .. فيه أيه ؟؟
رد بسرعة : جواب عشانك مسجل .. تعرفى تمضى ؟؟
أجابت : لأ ياخويا .. أنا بأبصم
فرد : طب هاتى صباعك .. وبقلم الكوبيا علم على إصبعها لأخذ البصمة .. وسلمها الخطاب وخرج .وما زالت حرارة المغطس تغذى شحنات الرغبة التى إندفعت بداخله

Monday 28 July 2008

Funny picture of the day .. we are brothers


We are brothers

تأملات

تأملات
سألت نفسى ما قيمة الإنسان إذا كان بلا وعى .. وبالمناسبة فهى ليست دعوة لعودة الوعى .. بقدر ما هى محاولة للغوص فى أعماق الوعى فى حياد تام عللنى أعثر على الإجابة .
أولا.. هل الوعى هو القدرة على التفكير ثم استخلاص النتائج ..إذا كان الأمر كذلك فسأترك لرأسى العنان للتفكر والتخيل وتقدير ما يدور فى مجتمعنا ..ولنرى ما سيصل إليه هذا الإستقراء .
نحن نعيش فى مجتمع لة العديد من القيم والتقاليد والأعراف .. فأين المواطن المصرى اليوم من كل هذا .. وما مدى إرتباطه وتمسكه بتقاليد المجتمع وعاداته البالية منها والمستحدثة ..أكاد أن أشعر بأن الغالبية العظمى من المصريين ..ضائع وسط كل القيود التى إستطاع البعض أن يكسرها سراً ثم علانية ..ثم خرج الى المجتمع لا يعرف ماذا يريد ..أو ما هدفه ..المواطن المصرى مطحون بالألم ..من قسوة الحياة وصدمات الزمن ..بدأ يشعر بأن كل شىء أصبح بلا قيمة ..حتى الصداقة والحب .. بمعناها الحقيقى ..والروابط .. مزقها جميعاً وإختفى خلف قناع الزيف ليشعرك .. او ليشعر الجزء الذى قد يكون ما زال حياً فى ضميره .. بأنه يحافظ على كل الروابط ..ولكن الواقع والحقيقة كثيراً ما تزيل عنه هذا القناع الزائف .. قناع يخفى وراءه الأحقاد ..الخداع .. النفاق .. الجبن .. وغيرها من الصفات السلبية ..الكل أصبح يريد أن يصل على أعناق الآخرين .. يريد كل شىء .. ولا يعطى شىء .. لم يعد هناك ما يسمى بالشعور بإنسانية الفرد فى المجتمع ..إذا أردنا أن نختصر تعريف ما يدور حولنا فى هذا العصر .. سنقول عصر المصالح أو عصر المادة .. وقد تلمح من التعريف أنة يحمل النقيض لصفة العاطفة ..أى أن كل شىء يخضع لتقييم العقل وحساباتة ومبدأ المكسب والخسارة .. مع أن العقل هو بؤرة كل العواطف والمشاعر .. ولكنها تتنحى جانباً إذا طغت الحسابات وتحول الإنسان إلى جهاز كومبيوتر أو حاسب آلى .. فلنبدأ بالأب والأم .. ولنسأل : هل من الوعى .. مع الطفل الصغير .. تلك الخامة التى يجب أن تشكل وتصقل بطريقة حسنة فإذا بها تشوه .. جهلا أو عمداً ؟؟.. لينمو هذا التشوه ليكره كل ما هو جميل من الصفات ..وليحل محلهما الصفات السلبية مثل الحقد والكراهية فقد أصبحتا صفتان متلازمتان .. الصراع أصبح هو الهدف ..بعد أن كان وسيلة .. كلنا ما عدنا نعرف ما الهدف ؟؟. بعد أن كنا نسير فى طريقه !! إنه اللا وعى .. !!
السبب .. بداية معقدة ..لا إنسانية .. ومجتمع ظالم ..لا يرحم الضعيف .. إنها حياة الغابة التى أصبحت طبيعة حياتنا .. الحياة للأقوى دائماً .. الإفتراس إحدى صفاتها .. الإنسان ينشأ وينموا ليدور ويدور ..لا يعرف من أين بدأ ..ولا إلى أين ينتهى .. ما دام المسار حلقيا ..
ولا يعرف كيف يتوقف أو كيف يعود ؟؟ .. فدائما هناك قوة دفع فى إتجاه واحد
دعنا الآن نتفق على أن ألإنسان بدأ من الا شىء .. خلقه الله يحمل بداخله كل الصفات السيئة .. كما يحمل أيضاً كل القيم والفضائل .. قال الله تعالى فى سورة الشمس .. الآية 7 حتى الآية 10 ( ونفس وما سواها .. فألهمها فجورها وتقواها ..قد أفلح من زكاها .. وقد خاب من دساها ) .. ولكن الإنسان خلق ليبقى .. إلى ما شاء الله .. ألم يجعله الله خليفة فى الأرض ؟؟ وخلق فيه الإرادة والعزم .. ليعمر الأرض ويسير فى مناكبها ليرى دلائل الخالق وعظمتة .. فيقبل عليه بكامل الوعى ليشكره على نعمه التى لا تحصى .. وهكذا تميز الإنسان بالعقل والوعى والإدراك على سائر المخلوقات .. فالمخلوقات مسيرة لإرادة الرحمن كما أراد لها وتبعاً لمشيئته .. الكواكب والنجوم فى تجمعاتها التى لا تحصى ومجراتها العديدة فى كون يخضع لإرادة خالقة كما يشاء .. هذا الكون لم يخلق عبثاً .. بل لمشيئة وإن خفى معظمها عن إدراكنا .. هذا الكون له بداية .. يحاول الإنسان أن يعرف الكثير عنها ..وهذا شأن العقل الذى خلقه الله ليبحث ويهتدى .. وكما للكون بداية فله نهاية أيضاً .. وإن كان علمها قد إستأثر بة الخالق .. فلم يخبر به ..قال الله تعالى فى سورة الأعراف .. آية 187 ( يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
إذن ماذا حدث .. للمواطن المصرى .. حتى أصبحت الصفات السالبة هى الأعلى .. والماديات هى المنتهى .. وضاعت كل القيم والفضائل تحت ضغط الحاجة .. أن ما حدث هو إنقلاب على كل شىء .. انقلاب إستشرى فى المجتمع فقلبه رأساً على عقب ..فلم تعد هناك قيمة لعالم ..أو لعلم .. بل إنخفضا الى الدرك الأسفل .. وصعد الى الأعلى كل ما هو حقير .. إرتفع الكاذب والمنافق والأفاق ..إرتفع الطبال وضاربى الدفوف وعبدة الشيطان .. حتى تحولت مصر .. إلى مجتمع يسوده الظلم وتستباح فيه كل المحرمات .. إنة مجتمع الفساد فى كل شىء .. مجتمع يبتعد عن الأخلاقيات وما تدعوا إليه الأديان من فضائل وقيم .. مجتمع يرتل آيات النفاق ويسجد ليقبل حذاء من يمنحة قليلا من الطعام ليعيش بلا وعى .. إنه لمجتمع من العبيد قد رضى بالذل والمهانة .. تحت وقع سياط من لا يرحم .. ومن قد نسى أن الساعة آتية لا ريب فيها .

Thursday 24 July 2008

Oil prices more down


Oil prices got more dropping yesterday .. to come down to $ 124.44 .. lossing about 23 dollars from the high prices which recorded on 11th of july as $ 147.27

So we hope more and more dropping

Wednesday 23 July 2008

Oil prices came down to $ 127.48


Ohhhh so good .. oil prices dropping to $ 127.48.. after it reached the maximum $147.27 on 11th july 2008.. so we hope more and more drop

Dolly now a hurricane, set to hit Texas coast





Dolly was upgraded from a tropical storm Tuesday afternoon with sustained winds near 75 mph, and some strengthening of the Category 1 storm is forecast before landfall Wednesday
In Mexico, Tamaulipas Gov. Eugenio Hernandez said officials are planning to evacuate 23,000 people to government shelters in Matamoros, Soto La Marina and San Fernando
Texas officials urged residents to move away from the Rio Grande levees because if Dolly continues to follow the same path as 1967's Hurricane Beulah, "the levees are not going to hold that much water," said Cameron County Emergency Management Coordinator Johnny Cavazos.
The storm, combined with levees that have deteriorated in the 41 years since Beulah swept up the Rio Grande, pose a major flooding threat to low-lying counties along the border. Beulah spawned more than 100 tornadoes across Texas and dumped 36 inches of rain in some parts of South Texas, killing 58 people and causing more than $1 billion damage.
Immigration and Customs Enforcement was evacuating its Port Isabel Detention Center, said spokeswoman Nina Pruneda. Fewer than 1,000 people were being sent to other detention centers in Texas, though Pruneda declined to identify them for security reasons.

Tuesday 22 July 2008

Texas, Mexico prepare for Tropical Storm Dolly



Tropical Storm Dolly — expected by forecasters to strengthen into a hurricane this week
Hurricane warnings were issued late Monday for parts of the Texas and Mexico coasts, meaning hurricane conditions were expected in those areas by the end of Tuesday.
Forecasters said Dolly was expected to make landfall late Tuesday or early Wednesday as a Category 1 hurricane, which has with sustained winds of 74 mph to 95 mph.
Texas officials said they wouldn't order evacuations along the coast unless Dolly strengthens to a Category 3, with sustained winds of at least 111 mph.At a Home Depot in Brownsville near the border between the two countries, residents bought plywood, generators, batteries and flashlights, said store operations manager John Paul Martinez. He said a lot of people were just learning of Dolly, which became a tropical storm Sunday

Hiding camera ..

All of us saw many programs using the hiding camera to see the reality of impressions of the persons .. and always just for fun and give the smiles .. really we need that smiles to refresh our minds from the hard routines of our daily life.
But what is your impressions while you are with your wife inside a laundry and suddenly a beautiful lady came in and start stripping ..let us see the video


sexy young lady stretching while doing yoga

Two more yoga positions

RIPE TV PRESENTS: Stuff 4 Dudes - Yoga 4 Dudes 4

More Yoga ..more body health.

Sunday 20 July 2008

Ripe TV - Yoga 4 Dudes 4 Ever

Yoga for good health

Yoga: Get a Hot Bod While Lying on the Floor

Today we will enter the topic of YOGA .. it is a good exercises for fit and tight body ..so be happy while seeing this video ..

Oil prices droppped to $ 128.88


It is a good news really that the oil prices dropped about 15 dollars in one week ..

So is it the beginning of more dropping in the next few weeks and months ..??

Let us hope that .

I think it is the correct time for USA to do some thing financially to increase the value of the dollar very soon .. to help for more dropping of that oil prices .

And also it is the correct time to increase the oil production more to cover any increase of oil consumptions which will be expected during winter .

So it is the time for more cooperation between the big industrial countries and the production countries to give some control and balance to the oil market .

Thursday 17 July 2008

Oriental Soul Chryssanthi Sahar Shik Shak Shok

Nice belly dance

Wednesday 16 July 2008

Another cheating e mail ..

Today while i check my e mail ..i found cheating messsage from a lady .. she was sent before the same cheating message but by different name
Let us see her 1st cheating message i got it today then i will follow it by her message i got it from about 2 months ago ..

Mrs Esther Prakash
P.O.Box: 20581, Safat 13066 Safat Kuwait

Dearest in Christ,
Greetings in the Name of Our Lord Jesus Christ, I am Mrs Esther Prakash. I am married to Mr Prakash Anderson who worked with Kuwait embassy in Ivory Coast for many years before he died in the year 2006.We were married without a child. He died after a brief illness that lasted for only four days.
When my late husband was alive he deposited the sum of (($2.600.000.00) Two million six hundred thousand Dollars in a Bank in Ivory Coast . Recently, my Doctor told me that I would not last for the next Eight months due to cancer problem.
I Have decided to donate this fund to you so that you will utilize this money the way I am going to instruct you.
I want you to use this fund for orphanages, school and, widows, and to endeavour that the house of God is maintained. I took this decision because I don't have any child that will inherit this money and my husband relatives are not Christians.
I don't want a situation where this money will be used in an ungodly way. This is why I am taking this decision.
I don't need any telephone communication in this regard because of my health and hence the presence of my husband抯 relatives is around me always. I don't want them to know about this development.
As soon as I receive your reply I shall give you the contact of the Bank in Ivory Coast .
I await your soonest response with your full information, example.
Your full name.......................
Address......................................
Age............................................
A copy of your int'l passport or ID card.............
I will use the above information to obtain an authority letter that will prove you the new beneficiary of this fund from Royal Court of Kuwait.
. Any delay in your reply will give me room searching another church or individual for this same purpose. Please assure me that you will act accordingly as I Stated herein. Hoping to receive your reply with the above information.
Take care,
Your Sister in Christ,
Mrs Esther Prakash.

now i give her cheating message .. which i got it from about 2 months ago .. let us see .

From Mrs Rebecca Williams
N[38 Rue Des Martyrs Cocody
Abidjan, Cote d'Ivoire
ATTN:
DEAREST ONE OF GOD
I am the above named person from Kuwait . I am married to Mr BensonWilliams, who worked with Kuwait embassy in Ivory Coast for nine yearsbefore he died in the year 2004. We were married for eleven years without achild. He died after a brief illness that lasted for only four days.Before his death we were both born again Christian. Since his death Idecided not to remarry or get a child outside my matrimonial home which theBible is against. When my late husband was alive he deposited the sum of$2. 5 Million (Two Million Five Hundred U.S. Dollars) in the bank here inAbidjan in suspense account.Presently, the fund is still with the bank. Recently, my Doctor told methat i have serious sickness which is cancer problem. The one that disturbsme most is my stroke sickness. Having known my condition I decided todonate this fund to a church or individual that will utilize this money theway I am going to instruct herein. I want a church that will use this fundfor orphanages, widows, propagating the word of God and to endeavour thatthe house of God is maintained.The Bible made us to understand that blessed is the hand that giveth. Itook this decision because I don’t have any child that will inherit thismoney and my husband relatives are not Christians and I don’t want myhusband’s efforts to be used by unbelievers. I don’t want a situation wherethis money will be used in an ungodly way. This is why I am taking thisdecision. I am not afraid of death hence i know where I am going. I knowthat I am going to be in the bosom of the Lord. Exodus 14 VS 14 says thatthe Lord will fight my case and I shall hold my peace.I don’t need any telephone communication in this regard because of myhealth hence the presence of my husband’s relatives is around me always Idon't want them to know about this development. With God all things arepossible. As soon as I receive your reply I shall give you the contact ofthe bank here in Abidjan . I want you and the church to always pray for mebecause the Lord is my shepherd. My happiness is that I lived a life of aworthy Christian. Whoever that wants to serve the Lord must serve him inspirit and Truth. Please always be prayerful all through your life.Contact me on the above e-mail address for more information’s, any delay inyour reply will give me room in sourcing another church or individual forthis same purpose. Please assure me that you will act accordingly as IStated herein. Hoping to receive yourreply
.Remain blessed in the Lord.
Yours in Christ,
Mrs Rebecca Williams

Tuesday 15 July 2008

Oil prices jumped to $ 147.27 per barrel


Oil prices still going up .. even it drop little .. so it seems as a waves .. little drop.. then more jump to the top of the next wave ..but for the long run ..if we took the mean rate between the lowest points of the waves and the higest points of the waves .. we found straight line going steady up and more up .. to make a new records always in the oil crazy market .. which without control till now ..

So last saterday .. it reach $ 147.27 .. remember we are still in summer .. so what will be happened when winter comming after just few months ..

I think still no escape from the target $ 200 before the end of 2008

Why i think so .. becouse there is no sharp increase of the oil production matching the increase of consumption of the industrial countries .. and the sharp increase of oil consumptions of both China and India .. which affecting so badly of the oil market prices .

2nd point is still the value of the dollar is in the lowest level .. and as we know the economics of oil is very tight with the amirican dollar ..

3rd point is still there is alot of political resons behind the crazy increase of oil prices

4th point .. and it is also logical point is that the oil production .. it reached to the maximum already .. and the next 20 or 30 years will be dropped gradually .. so the future it is not with the oil .. as the main souurce of energy .. that is why the big industrial countries .. looking now to improve and support the production of bio fuel .. or what it called ethanol .. E-85

Wednesday 9 July 2008

قصة قصيرة - من فوق ظهر الحصان

من فوق ظهر الحصان
لم يعد غريبا .. أن المكشوف عنهم الحجاب .. هم إناس فى سن الشباب .. نسوة كن .. أو رجال .. بعد أن كان المكشوف عنهم الحجاب .. إما شيخ طاعن فى السن .. تتدلى على صدره لحية طولها نصف متر على الأقل .. أو شيخة قد أكل الدهر عليها وشرب ..فإذا بها مشروع لمومياء تكاثرت على وجهها خطوط المشيب وتقاطعت طولا وعرضاً .
وكانت الشيخة زينب .. صبية جميلة ..كحيلة العينين ..مضمومة الشفتين .. فارعة الطول .. ملفوفة القوام .. ذات ثديين يرتفعان للأمام بثقة وتحدى .. ذات خصر نحيل ينحدر بنعومة على ردفين ممتلئين ولكن بتناسق مع قدها الممشوق .
كان معروفاً فى القرية الصغيرة أن الشيخة زينب مكشوفاً عنها الحجاب .. وكان يقال أنها تمتلك كتاب أبو معشر .. الذى فيه حلول لكل المشاكل .. والذى يخبر عن مستقبل كل إنسان .. وكان النسوة فى القرية يشيعون عنها بأنها مخاوية للجن .. وأن كل رجل تتزوجه لا بد أن يموت فى ليلة الصباحية .
لم تكن الشيخة زينب تعير إنتباهاً لكل هذه الإشاعات التى تعودت عليها .. وكانت دارها مفتوحة لكل من يريد أن يعرف حظه ومستقبله .
كان المعلم سطوحى ..هو الزبون الدائم عندها .. وكان هو سيد شباب القرية .. الكل يخشى بطشه .. فهو مفتون بقوته وعضلاته المفتولة .. وقامته المنتصبة وشاربه المبروم .. وكان يمتطى حصاناً أبيض .. يلف به أزقة القرية .. متمخطراً على ظهره .. وقد عوج الطاقية على جنب .. ولف اللاسة النايلون حول عنقه ..
كان المعلم سطوحى يقضى سهراته عند الشيخة زينب .. وكان دائماً هناك .. بعض النسوة فى بيت الشيخة زينب .. فى الطابق العلوى ..
ولكن المعلم سطوحى .. كان له مكانة خاصة .. فلم يكن يرضى إلا بألشيخة زينب .. بجمالها الفاتن .. وصوتها الساحر
لم يكن أحد يدرى بما يحدث فى الطابق العلوى .. بمنزل الشيخة زينب .. فقد كانت الشيخة زينب تقنع زبائنها بأن من يفشى السر سوف يكون حسابه مع الجن عسيراً .. وعلى هذا الأساس .. كانت الأمور تسير فى سهولة ويسر .. ودائماً أبداً هى الشيخة زينب المكشوف عنها الحجاب ..
ربط المعلم سطوحى لجام حصانه كالمعتاد بعمود النور .. أمام بيت الشيخة زينب ..ودخل عليها غرفتها وهى مستلقية على سريرها وقد أسندت ذراعيها خلف رأسها .. مال عليها يقبلها .. فلم تستجب لقبلاتة قائلة أنها مريضة جداً وتشعر بغثيان .. أخذ يتطلع اليها .. عيناها السوداوان الكحيلتان ..تحملان بين جفنيها كل أسرار العالم .. شفتاها المضمومتان فيهما من السحر والجمال ما تعجز أن تسجله فرشاة أعظم فنان .. شفتان فيهما من الرقة والدعوة الى عالم آخر .. حين تنفرجان .. تتعالى صرخات الشهوة .. هل رئيت شفتان تجمعان بين البراءة والفجور .. هكذا كانت شفتاها ..ولكن خدودها التى كانت متوردة كفاكهة ناضجة تم قطفها من على الغصن تبدوا الآن مجهدة .. ولكن جسدها ما زالت تتفجر فيه كل براكين الإثارة ولهيبها .. تباً لهذا المرض اللعين الذى يمنعها عنه ويحرمه من التمتع معها ..
لم يسألها هل يحضر لها طبيباً .. ولم يسألها هل تشعر بتحسن أم لا .. أنه ليس ذلك الإنسان المحب .. إن الذى يجمعهما هو الجنس .. وإذا مرضت فتباً لها وللمرض ..
سألها : فيه حد فوق ؟؟ وأجابت بإيمائة من رأسها .. وتابع سؤاله : مين الى فوق ؟؟
وردت ببطء : ثلاث نسوان حضروا النهارده فوق .. لكن لسه مفيش حد من الرجاله وصل .
وبدأ يرتقى درجات السلم .. ثم ذهب الى الغرفة الأولى حيث كانت إمرأة مستلقية على السرير ..عارية تماماً .. سمراء البشرة .. تضع قناعا على وجهها .. مرسوم علية وجه قطة .. وكانت هذه طريقة الشيخة زينب .. أن تكون نسائها منقبات .. فلا يعرفهن أحد .. وأغلق الباب .. وكأنه لم يعجب بالبشرة السمراء .. وتوجه الى الغرفة الثانية وفتحها .. وكانت إمرأة بيضاء ترتدى قناع رسم علية وجه حصان .. أدارت وجهها بمجرد أن رأته وأعطته ظهرها .. وتطلع الى جسدها .. وقد تفجرت فيه براكين من نوع آخر .. هذه الذراعان الناعمتان وهذا الظهر الممشوق .. وتلك الأرداف الممتلئه وتلك الشامات التى توزعت على الظهر والردف الأيمن ..إنه يعرف عددها تماماً .. وكم داعبهم بأصابعه .. وراح كل شىء فيه يشتعل وهو يجذبها من ذراعها وينزع عنها النقاب وهو يصرخ : مش ممكن .. مش معقول ..
ووجها لوجه أمام زوجته .. أم أولاده .. بنت الأصول .. بنت العمدة
إرتسمت كل ملامح الرعب على وجهها .. وهو ينقض بكلتا يديه على عنقها .. وسط صرخاته الممزقة : مدد ياشيخة زينب .

Friday 4 July 2008

Oil prices jumped up to $ 146.34


With new jump of oil preice .. to new target .. it reach yesterday $ 146.34 for the 1st time in the history .. It seems as it is going more up during the next few months .. may be it will reach to the target $ 200 per barrel before the end of 2008 .. and it seems as no solution in the near future to the mad oil market ..even if the production increased it will not drop the prices back 50% to go under $ 75 as it was in the middle of 2007 .. becouse with the sharp drop of the value of dollar .. which was the 1st reson behind that crazy increase of oil prices .. as it was with the other factor of production the bio fuel .. or the ethanol -85 both affecting to increase the prices of food by 82% within one year in all the world .. which both fuel and food high prices affect so badly alot of poor countries .. really the peoples living a very hard life in this poor countries as middle east and africa countries due to the low salaries which not be able to cover 50% of there human needs .. and 250 million of new peoples entered the very poor area only the last 10 months .

Wednesday 2 July 2008

Gigi Dança Frenéticas!

Sweet fat dance

الرماد - الفصل الرابع عشر

الفصل الرابع عشر : الرماد
جلس أحمد على المقعد الوثير أمام مكتبه وقد تكدست اللأوراق أمامه ..
ودخلت نادية الحجرة .. وكان ما زال منكباً على الأوراق يلتهمها بقلمه .. وإقتربت نادية منه .. وهى تتمتم : أحمد .. أنى صنعت لك فنجان من القهوة .. فنظر إليها أحمد وإبتسم قائلا : أشكرك ياأجمل زوجة فى الدنيا .
ونظرت نادية الى الأوراق التى أمامه .. وسألت : ما كل هذة الأوراق .. أنى أجدك مشغولا بها هذه الأيام ؟؟
وكان أحمد قد إنتهى من جمع الأوراق وترتيبها وهو يرد على نادية : أن هذه الأوراق تحوى قصة حبنا .. قصة حياتنا .. وما واجهنا من متاعب إعترضت طريق حبنا .. أما النهاية السعيدة التى أصبحنا فيها .. فما زلت أكتبها ..
ونظر إليها ورأى الدموع تترقرق فى عينيها .. فتسائل : ما الذى يبكيك ؟؟ هل حدث شىء ؟؟
فأجابت : لقد قتلت منى
فتح فمه فى دهشة متسائلا : ماذا ؟؟ من الذى قتلها ؟؟
فتمتمت : أنه حسن .. وعندما علمت والدتى عاودها المرض وأصبحت على وشك الموت
فنظر إليها أحمد وقال : اننى كنت أريد أن أتحدث معك فى شىء ولقد حان الوقت .. فهيا بنا نذهب الى الحجرة الأخرى فأنى أشعر هنا بالبرودة تسرى فى جسدى ..
وجلس أحمد .. وأشعل سيجارة وسحب منها نفساً عميقاً .. ثم تابع كلامه : أنك تعلمين أن والدتك مريضة .. وكنت أريد أن تحضر وتعيش معنا .. لتستطيعى أن تقومى برعايتها حتى يتم لها الشفاء .. وإخوتك الصغار أيضاً .. يجب أن يحضروا ليلعب معهم ولدنا الصغير حسين
كانت نادية فى هذه الأثناء مطأطأة الرأس وهى تجلس على المقعد أمامه .. ورفعت رأسها .. ونظرت الى السحاب البعيد .. فرأت فى حركته الأمل
ونظرت الى زوجها .. فلاحظ فى عينيها الدموع وهى تحفر طريقها لتصل الى شفتيها ..
ورفع السيجارة الى شفتيه ليسحب نفساً عميقا ً .. ثم يطلق الدخان من فمه ..
ونظرت نادية الى حلقات الدخان التى إنعقدت فى سماء الغرفة .. ونظرت الى الرماد المتخلف عن السيجارة بين أصابع زوجها .. وإنحدرت الدموع من عينيها .. لتروى ذكريات الماضى .


تمت القصة

Tuesday 1 July 2008

Dr Sakis - Amazones - Maloumba

SWEET DANCE FROM CONGO

Dr Sakis - Peace Love - Serres Moi Show

Nice dance from CONGO COUNTRY

الرماد - الفصل الثالث عشر

الفصل الثالث عشر : ثم همد كل شىء
ولكن القدركان قد آل على نفسه أن يغمر الأسرة بمزيد من الأحزان .. وآل على نفسه أن يجمع حلقات الأسرة الواحدة تلو الأخرى .. ولكنه يجمعها ليبعثرها من جديد .. بل ويحطم حلقاتها .
كانت تسير أمامه .. وقد تأبطت ذراع رجل فارع الطول .. عريض المنكبين .. كان يعتقد فى أول الأمر أنه زوجها .. تزوجته بعد أن هربت من الأسرة .. ودخلت منى فى منزل .. كان يعرف هذا المنزل جيداً ..وكثيراً ما دخله طلباً للمتعة .. ولكنه لم يتصادف أن رآها بداخله .. وتأكد من أن أُخته إنساقت الى تيار من الدعارة .. فتسلل خلفها .. وسارت الى الصالة الطويلة ثم عرجت على حجرة جانبية .. كان حسن ما زال واقفاً عند أول الصالة .. عندما أغلقت الباب بعد أن دخلت .. وتقدم حسن بخطوات بطيئة .. ونظر الى الباب .. وكانت الحجرة تحمل الرقم 7 .. نظر من ثقب الباب ورأى الرجل يقف أمامها ويساعدها فى خلع ملابسها حتى أصبحت عارية أمامه .. وإستدارت وهى تتجه الى السرير ..
وإستدار حسن .. وأخذ يعدو هابطاً الدرج بسرعة .. وإختفى وسط زحام الطريق ..
وعاد مرة أخرى وطلب من السيدة التى تشرف على الحجرات مفتاح الحجرة رقم 7 .. ولكنها كانت ما زالت مشغولة .. فعرضت عليه السيدة بعض الغرف الأخرى المتاحه .. ولكنه تمسك بطلبه .. فكان علية الإنتظار ..
وبعد نصف ساعة .. عادت الية السيدة لتعطيه المفتاح .. وتقبض الثمن
إقترب حسن من الباب .. وشعر برجفة تسرى فى جسده .. وفتح الباب ودخل وأغلق الباب خلفه .. لم تكن تنظر أليه .. كانت الأضواء الخافتة الحمراء تغمر المكان والستائر الكثيفة مسدلة على النوافذ .. ونظر إليها وهى عارية إلا من قميص شفاف لم يخفى من جسدها شيئاً .. وشعرت منى بحركات أقدام تقترب .. فأستدارت فى إغراء أتقنتة مهنياً .. وهى ترفع القميص بيديها .... وتجمد الدم فى عروقها .. وأصفر وشحب وجهها .. ووقف حسن متجمداً هو الآخر .. وأفاقت من وقع الصدمة وحاولت أن تدارى أعضائها .. وتتراجع .. وكان يتقدم منها فى بطء والسكين يلمع فى يده .. وصرخت .. صرخة مكتومة .. ولكنها أيقظته من الحلم الذى إنتابه .. فإنقض عليها يغمد بنصل السكين فى لحمها الرخيص ..وتوالت الصرخات المكتومة .. وتوالت الطعنات .. ثم همد الجسد .. ثم صرخات متتالية ممزوجة بالبكاء .. كان يبكى بشدة .. والقى السكين من يده وجفف دموعه ..ثم تحرك فى خطوات ثقيلة الى الباب وفتحه .. كان كل شىء هادىء من حوله فى الممر الطويل .. فأغلق الباب .. وأخذ يهبط درجات السلم فى بطء وسرت فى جسده رعشة خفيفة وهو يعيد المفتاح للسيدة ثم ينصرف متوجهاً الى قسم الشرطة ليعترف بجريمته ..
وعلمت الأم بالحادث فإزداد المرض عليها .. وسقطت على الفراش وهى أقرب من الموت منها الى الحياة .

My Drawings

The Best Favorite Videos

Some channels

Love for all

New visitors bloglog