المشهد الثانى والعشرون (مكتب التحقيقات .. المحقق .. والحمل .. سائق سيارة المدير )
المحقق : اسمك وسنك ومهنتك
الحمل : إسمى الحمل .. عمرى 20 عاما .. المهنة .. سائق خاص للأسد .. مدير شركة الإستيراد والتصدير
المحقق : ما مدى علاقتك بالمجنى عليها الجوزاء ؟؟
الحمل : كانت السكرتيرة الخاصة لسيادة المدير .. وكنت أقوم بتوصيلها أحياناً إلى منزلة
المحقق : هل تتوقع أنها كانت تربطها علاقة عاطفية مع ألمدير ؟؟
الحمل : لا أعرف .. ولكنها كانت تخرج من عنده وهى سعيدة
المحقق : يوم إختطافها فى الأسبوع الماضى .. لماذا لم تنتظرها لتعيدها الى منزلها ؟؟
الحمل : إنتظرتها .. حتى التاسعة .. وبعدين لما إتأخرت روحت
المحقق : هل كنت تشك فى سلوكها بطريقة تعاملها معك ومع الآخرين ؟؟
الحمل : لأ .. ولكنها سألتنى فى يوم عن طبيب أمراض نسا .. ووصلتها اليه .. ثم عرفت يومها من الممرضة بالعيادة .. وكانت تظن أنى زوجها .. فقالت لى مبروك المدام حامل فى شهرين
المحقق : هل أخبرتها بما علمته من الممرضة ؟؟
الحمل : لا لم اتكلم معها فى هذا ..
المحقق : هل تتوقع أن يكون حملها من المدير ؟؟
الحمل : لا أعرف ..
المحقق : هل لم تحاول أن تغازلها وهى معك بالسيارة ؟؟
الحمل : لا .. لم يحدث .. فلو فعلت ربما تخبر المدير
المحقق ( وقد لاحظ آثار خدوش على يد الحمل ) : هذه خدوش حديثة .. كيف حدثت لك ؟؟
الحمل : (متوتراً ) : دى كانت وأنا بصالح بين إتنين بيتخانقوا فى الشارع
المحقق : كانوا أصحابك ؟؟
الحمل : لأ .. معرفهومش
المحقق : عندك حاجة عايزتضيفها ؟؟
الحمل : لأ .. أنا قلت كل اللى أعرفه
المحقق : يقفل المحضر فى ساعته وتاريخه .. ويعرض الحمل على الطبيب الشرعى لمضاهاة فصيلة الدم بما وجد من آثار دماء وشعيرات دقيقة تحت أظافر المجنى عليها الجوزاء
المشهد الثالث والعشرون ( مكتب التحقيقات فى النيابة .. الضابط المحقق والحمل )
المحقق : لماذا قمت بقتل المجنى عليها الجوزاء ؟؟
الحمل : لم أكن أقصد أن أقتلها .. لقد كنت مغرما بها منذ اليوم الأول لعملها بالشركة ..ولكنها لم تشعر بحبى .. كنت أشعر بالألم وهى تذهب الى منزل المدير .. ولما عرفت بحملها .. كانت الرغبة تدفعنى لمعاشرتها .. وأخبرتها يوم الحادث أن المدير طلب منى توصيلها لمنزله .. إستغربت ولكنها صدقت .. وقلت لها سأذهب الى المنزل لأعطى دواء لوالدتى .. ولن نستغرق وقتا وطلبت منها أن ترى والدتى .. فدخلت المنزل .. ثم إكتشفت خدعتى .. وأن لا أحد بألمنزل .. هجمت عليها .. كنت أريدها .. لكنها قاومتنى .. وهددتنى بأنها ستخبر المدير .. لم أعرف كيف غرست السكين فى صدرها .. وقاومت .. وعاجلتها بمزيد من الطعن .. وجلست أبكى .. ثم فى الليل وضعتها فى شنطة ونقلتها بالسيارة للحديقة .. والقيت بها وأخذت الشنطة وعدت للمنزل
المحقق : يقفل المحضر فى ساعته وتاريخة .. وينقل المتهم الى مسرح الجريمة لتمثيل أحداثها .. ثم يحال إلى محكمة الجنايات مع كل المحاضر والتقارير وأحراز الجريمة
المحقق : اسمك وسنك ومهنتك
الحمل : إسمى الحمل .. عمرى 20 عاما .. المهنة .. سائق خاص للأسد .. مدير شركة الإستيراد والتصدير
المحقق : ما مدى علاقتك بالمجنى عليها الجوزاء ؟؟
الحمل : كانت السكرتيرة الخاصة لسيادة المدير .. وكنت أقوم بتوصيلها أحياناً إلى منزلة
المحقق : هل تتوقع أنها كانت تربطها علاقة عاطفية مع ألمدير ؟؟
الحمل : لا أعرف .. ولكنها كانت تخرج من عنده وهى سعيدة
المحقق : يوم إختطافها فى الأسبوع الماضى .. لماذا لم تنتظرها لتعيدها الى منزلها ؟؟
الحمل : إنتظرتها .. حتى التاسعة .. وبعدين لما إتأخرت روحت
المحقق : هل كنت تشك فى سلوكها بطريقة تعاملها معك ومع الآخرين ؟؟
الحمل : لأ .. ولكنها سألتنى فى يوم عن طبيب أمراض نسا .. ووصلتها اليه .. ثم عرفت يومها من الممرضة بالعيادة .. وكانت تظن أنى زوجها .. فقالت لى مبروك المدام حامل فى شهرين
المحقق : هل أخبرتها بما علمته من الممرضة ؟؟
الحمل : لا لم اتكلم معها فى هذا ..
المحقق : هل تتوقع أن يكون حملها من المدير ؟؟
الحمل : لا أعرف ..
المحقق : هل لم تحاول أن تغازلها وهى معك بالسيارة ؟؟
الحمل : لا .. لم يحدث .. فلو فعلت ربما تخبر المدير
المحقق ( وقد لاحظ آثار خدوش على يد الحمل ) : هذه خدوش حديثة .. كيف حدثت لك ؟؟
الحمل : (متوتراً ) : دى كانت وأنا بصالح بين إتنين بيتخانقوا فى الشارع
المحقق : كانوا أصحابك ؟؟
الحمل : لأ .. معرفهومش
المحقق : عندك حاجة عايزتضيفها ؟؟
الحمل : لأ .. أنا قلت كل اللى أعرفه
المحقق : يقفل المحضر فى ساعته وتاريخه .. ويعرض الحمل على الطبيب الشرعى لمضاهاة فصيلة الدم بما وجد من آثار دماء وشعيرات دقيقة تحت أظافر المجنى عليها الجوزاء
المشهد الثالث والعشرون ( مكتب التحقيقات فى النيابة .. الضابط المحقق والحمل )
المحقق : لماذا قمت بقتل المجنى عليها الجوزاء ؟؟
الحمل : لم أكن أقصد أن أقتلها .. لقد كنت مغرما بها منذ اليوم الأول لعملها بالشركة ..ولكنها لم تشعر بحبى .. كنت أشعر بالألم وهى تذهب الى منزل المدير .. ولما عرفت بحملها .. كانت الرغبة تدفعنى لمعاشرتها .. وأخبرتها يوم الحادث أن المدير طلب منى توصيلها لمنزله .. إستغربت ولكنها صدقت .. وقلت لها سأذهب الى المنزل لأعطى دواء لوالدتى .. ولن نستغرق وقتا وطلبت منها أن ترى والدتى .. فدخلت المنزل .. ثم إكتشفت خدعتى .. وأن لا أحد بألمنزل .. هجمت عليها .. كنت أريدها .. لكنها قاومتنى .. وهددتنى بأنها ستخبر المدير .. لم أعرف كيف غرست السكين فى صدرها .. وقاومت .. وعاجلتها بمزيد من الطعن .. وجلست أبكى .. ثم فى الليل وضعتها فى شنطة ونقلتها بالسيارة للحديقة .. والقيت بها وأخذت الشنطة وعدت للمنزل
المحقق : يقفل المحضر فى ساعته وتاريخة .. وينقل المتهم الى مسرح الجريمة لتمثيل أحداثها .. ثم يحال إلى محكمة الجنايات مع كل المحاضر والتقارير وأحراز الجريمة
No comments:
Post a Comment